الحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة وصحيح الجامع
وهذا هو نص كلام الشيخ رحمه الله من الصحيحة :
1566 " أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 91 :
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 7 / 207 ) : حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد
ابن يحيى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد
الرحمن أن # ابن عمر # قال لحمران بن أبان : ما منعك أن تصلي في جماعة ? قال :
قد صليت يوم الجمعة في جماعة الصبح , قال : أو ما بلغك أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : فذكره , و قال : " تفرد به خالد مرفوعا , و رواه غندر موقوفا " .
قلت : خالد بن الحارث و هو الهجيمي أبو عثمان البصري ثقة ثبت احتج به الشيخان
كما في " التقريب " , فزيادته مقبولة , فرواية غندر موقوفا لا يعله , لاسيما
و هو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بمجرد الرأي . و سائر الرواة ثقات كلهم من
رجال مسلم غير محمد بن يحيى و هو ابن منده أبو عبد الله الأصبهاني , و هو ثقة
حافظ له ترجمة في " أخبار أصبهان " ( 2 / 222 - 224 ) و ساق له بعض الأحاديث عن
هذا الشيخ عنه . و له ترجمة في " تذكرة الحفاظ " أيضا . و عبد الله بن محمد هو
ابن جعفر بن حيان أبو محمد الحافظ الثقة المشهور بـ " أبي الشيخ " , ترجمه أبو
نعيم أيضا ( 2 / 90 ) , فالإسناد صحيح . و لقد أخطأ في هذا الحديث رجلان :
السيوطي ثم المناوي , فضعفاه , فقال في " فيض القدير " : " أشار المصنف لضعفه ,
و ذلك لأن فيه الوليد بن عبد الرحمن , أورده الذهبي في " الضعفاء " , و قال ابن
معين : ليس بشيء " .
قلت : الوليد بن عبد الرحمن هذا الذي ضعفه ابن معين ثم الذهبي , ليس هو صاحب
هذا الحديث , فإنه شيخ لمعتمر بن سليمان كما صرح الذهبي في " الضعفاء " ( ق 218
/ 1 ) تبعا لابن أبي حاتم ( 4 / 2 / 9 - 10 ) و قال عن أبيه : " مجهول " .
قلت : و معتمر بن سليمان من الطبقة التاسعة عند الحافظ , و جل روايته عن أتباع
التابعين , مات سنة ( 187 ) , فيبعد على الغالب أن يكون الوليد بن عبد الرحمن
صاحب هذا الحديث هو هذا المضعف . و الصواب أنه الوليد بن عبد الرحمن الجرشي
الحمصي , فإنهم ذكروا في ترجمته أنه روى عن ابن عمر و أبي هريرة و .. و عنه
يعلى بن عطاء و ... , فهو هذا قطعا , و هو ثقة من رجال مسلم كما سبقت الإشارة
إليه من قبل , فصح الحديث و الحمد لله , بعد أن كدنا أن نتورط بتضعيف من ذكرنا
إياه قبل أن نقف على إسناده في " الحلية " , فالحمد لله الذي بنعمته تتم
الصالحات . و قد وقفت له على شاهد , و لكنه ضعيف جدا , أذكره للمعرفة لا
للاستشهاد , يرويه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن
أبي عبيدة بن الجراح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أفضل الصلاة صلاة
الصبح يوم الجمعة في جماعة , ما أحسب من شهدها منكم إلا مغفورا له " . أخرجه
البزار ( رقم 621 - كشف الأستار ) و قال : " تفرد به أبو عبيدة فيما أعلم " .
قلت : لعله يعني بهذا التمام , و إلا فقد رواه ابن عمر كما سبق . و أعله
الهيثمي في "مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) بقوله : " عبيد الله بن زحر و علي بن
يزيد ضعيفان " . لكنه عزاه للطبراني أيضا في " الكبير " و " الأوسط " , و هو في
" الكبير " برقم ( 366 ) .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 91 :
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 7 / 207 ) : حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد
ابن يحيى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد
الرحمن أن # ابن عمر # قال لحمران بن أبان : ما منعك أن تصلي في جماعة ? قال :
قد صليت يوم الجمعة في جماعة الصبح , قال : أو ما بلغك أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : فذكره , و قال : " تفرد به خالد مرفوعا , و رواه غندر موقوفا " .
قلت : خالد بن الحارث و هو الهجيمي أبو عثمان البصري ثقة ثبت احتج به الشيخان
كما في " التقريب " , فزيادته مقبولة , فرواية غندر موقوفا لا يعله , لاسيما
و هو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بمجرد الرأي . و سائر الرواة ثقات كلهم من
رجال مسلم غير محمد بن يحيى و هو ابن منده أبو عبد الله الأصبهاني , و هو ثقة
حافظ له ترجمة في " أخبار أصبهان " ( 2 / 222 - 224 ) و ساق له بعض الأحاديث عن
هذا الشيخ عنه . و له ترجمة في " تذكرة الحفاظ " أيضا . و عبد الله بن محمد هو
ابن جعفر بن حيان أبو محمد الحافظ الثقة المشهور بـ " أبي الشيخ " , ترجمه أبو
نعيم أيضا ( 2 / 90 ) , فالإسناد صحيح . و لقد أخطأ في هذا الحديث رجلان :
السيوطي ثم المناوي , فضعفاه , فقال في " فيض القدير " : " أشار المصنف لضعفه ,
و ذلك لأن فيه الوليد بن عبد الرحمن , أورده الذهبي في " الضعفاء " , و قال ابن
معين : ليس بشيء " .
قلت : الوليد بن عبد الرحمن هذا الذي ضعفه ابن معين ثم الذهبي , ليس هو صاحب
هذا الحديث , فإنه شيخ لمعتمر بن سليمان كما صرح الذهبي في " الضعفاء " ( ق 218
/ 1 ) تبعا لابن أبي حاتم ( 4 / 2 / 9 - 10 ) و قال عن أبيه : " مجهول " .
قلت : و معتمر بن سليمان من الطبقة التاسعة عند الحافظ , و جل روايته عن أتباع
التابعين , مات سنة ( 187 ) , فيبعد على الغالب أن يكون الوليد بن عبد الرحمن
صاحب هذا الحديث هو هذا المضعف . و الصواب أنه الوليد بن عبد الرحمن الجرشي
الحمصي , فإنهم ذكروا في ترجمته أنه روى عن ابن عمر و أبي هريرة و .. و عنه
يعلى بن عطاء و ... , فهو هذا قطعا , و هو ثقة من رجال مسلم كما سبقت الإشارة
إليه من قبل , فصح الحديث و الحمد لله , بعد أن كدنا أن نتورط بتضعيف من ذكرنا
إياه قبل أن نقف على إسناده في " الحلية " , فالحمد لله الذي بنعمته تتم
الصالحات . و قد وقفت له على شاهد , و لكنه ضعيف جدا , أذكره للمعرفة لا
للاستشهاد , يرويه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن
أبي عبيدة بن الجراح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أفضل الصلاة صلاة
الصبح يوم الجمعة في جماعة , ما أحسب من شهدها منكم إلا مغفورا له " . أخرجه
البزار ( رقم 621 - كشف الأستار ) و قال : " تفرد به أبو عبيدة فيما أعلم " .
قلت : لعله يعني بهذا التمام , و إلا فقد رواه ابن عمر كما سبق . و أعله
الهيثمي في "مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) بقوله : " عبيد الله بن زحر و علي بن
يزيد ضعيفان " . لكنه عزاه للطبراني أيضا في " الكبير " و " الأوسط " , و هو في
" الكبير " برقم ( 366 ) .
0 التعليقات :
إرسال تعليق