أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

للوقايه من ألتخثر الوريدي العميق


أكد باحثون مختصون بعد دراسات مستفيضة أجروها مؤخرا أن التخلي عن الخمول والكسل والتوجه إلى الرياضة والنشاطات

الحركية يمثل أهم العوامل الوقائية لتقليل مخاطر الإصابة بالتخثر الوريدي العميق أو ما يعرف اختصارا بـ(dvt).

وأوضح الأطباء في مستشفى تان توك سينغ بسنغافورة أن التخثر الوريدي العميق ينتج من تشكل خثرة دموية

في الأوردة العميقة في الجسم, وغالبا ما تكون في الساق, وهو مرض نادر نسبيا إذ يؤثر في شخص أو

شخصين من كل ألف وخصوصا عند كبار السن.

وشملت الدراسة 862 مريضا مشتبه في إصابتهم بهذا المرض تمت متابعتهم من عام 1998 إلى عام 2001

باستخدام تقنيات التصوير فوق الصوتي, وظهر المرض فعليا عند 32% من هؤلاء الأشخاص.

وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة "الصحة اليوم" أن انتفاخ الأطراف السفلى هو الإشارة

الوحيدة لمرض التخثر الوريدي العميق, في حين لم تكن الأعراض الأخرى مثل الاحمرار والألم والسخونة

في بطة الساق مميزة لهذا المرض.

وأكدت أن تقنية التصوير بالأمواج فوق الصوتية تعتبر أفضل الفحوص الدقيقة في الكشف عن المرض

الذي تزيد مخاطر الإصابة به مع التقدم في السن, ويكون المرضى المعرضون للتخثر والجلطات أكثر الأشخاص عرضة للإصابة به.

ونبه الباحثون إلى أن إصابات السرطان تزيد خطر هذا المرض بحوالي الضعفين, في حين يزيد هذا الخطر مع الخمول والكسل

بحوالي 205 مرات, محذرين من أن مرض التخثر ينتشر بين المسافرين, فقد أظهرت دراسة فرنسية سابقة أن الرحلات الطويلة

لأكثر من خمس ساعات بالسيارة أو الطائرة أو القطار تزيد خطر الإصابة بالتخثر الوريدي العميق بحوالي أربعة أضعاف,

مع وجود خطر أعلى مع السفر الجوي بشكل خاص بسبب انعدام الحركة والجفاف الذي يجعل الدم أكثر لزوجة.

وكانت دراسة حديثة أخرى نشرتها مجلة "ذي لانسيت" البريطانية قد حذرت من أن واحدا من كل عشرة

مسافرين جوا قد يصاب بالتخثر الوريدي, لذلك لابد من ارتدائهم جوارب ضاغطة خاصة.

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق