أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وحكايات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وحكايات. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 24 يناير 2014

نعم الزوجة الصالحة


فقير في وظيفة متواضعة ، فوجئ يوما بوالد زوجته يقول له :


" اتقِ الله يافلان واشترى لزوجتك بعض الخبز والجبن والفول ولا تكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة".

يقول الرجل فتحت فمي ولم أدر ما أجيب فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد حتى قابلت زوجتي وسألتها فكانت المفآجأة التي حركت الأرض من تحت أقدامي.

لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لا أريده فقد مللته ولا تأكل شيئا منه وتقول ان زوجها لايحرمها من شيئ منه بل انه أكثر عليها منه حتى مللت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة والفول وماشابهها فهو لايحضره لها.

بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن تر اللحم الا في الشهر والشهرين مره وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والخبز ، فلم يكن الرجل يملك مايسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند اهلها وتجعله كبيرا في اعينهم.

كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى ان يعيره احد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له إن صبر
نعم الزوجة الصالحة الصابرة

البيوت ; ليس أساسها الإسمنت أو الحجر .. بل المرأة الصالحة

اللّهم أصلح حال بنات المسلمين وارزق شباب المسلمين

الثلاثاء، 7 يناير 2014

الخياط والحفيد



ﺃﺭﺍﺩ ﺧﻴﺎﻁ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺣﻔﻴﺪﻩ ﺣﻜﻤﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .

ﻭﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﻴﺎﻃﺘﻪ ﻟﺜﻮﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﺧﺬ ﻣﻘﺼﻪ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻘﺺ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﺃﺻﻐﺮ ﻛﻲ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺨﻴﺎﻃﺘﻬﺎ ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻮﺑﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ.

ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﻗﺺ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻘﺺ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﻭﺭﻣﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻋﻨﺪ ﻗﺪﻣﻴﻪ!

ﻭﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺟﺪﻩ, ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻹ‌ﺑﺮﺓ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻮﺑﺎ ﺭﺍﺋﻌﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻹ‌ﺑﺮﺓ ﺣﺘﻰ
ﻏﺮﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻣﺘﻪ.

ﻓﻔﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﻢ ﻓﻀﻮﻟﻪ ﻭ ﺗﻌﺠﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺟﺪﻩ !!

ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ ﺭﻣﻴﺖ ﻣﻘﺼﻚ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺑﻴﻦ ﻗﺪﻣﻴﻚ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﺎﻹ‌ﺑﺮﺓ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﻣﺔ ﺭﺃﺳﻚ؟!

ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪ : ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻘﺺ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺺ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺗﻠﻚ ﻭﻓﺮﻗﻬﺎ ﻭﺟﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻄﻌﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻹ‌ﺑﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺛﻮﺑﺎ ﺟﻤﻴﻼ‌.

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ‌ : ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻻ‌ ﺗﻌﻠﻲ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻔﺮﻕ ﻭﻳﻔﻜﻚ ﺗﺮﺍﺑﻄﻨﺎ ﻭﺗﺂﺧﻴﻨﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺪﺕ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻦ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻟﻢّ ﺍﻟﺸﻤﻞ ﻭﺟﻤﻌﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﺘﺂﺧﻲ

الأحد، 1 ديسمبر 2013

أعدل محاكمة


كم كنا عظماء ... أعدل محاكمة

أعدل محاكمة سُمع بها على مرّ التاريخ في عصر عمر بن العزيز عند فتح سمرقند على يد قائد عظيم قتيبة بن مسلم:

بدأت المحاكمة ؟ نادِ الغلام : يا قتيبة ( هكذا بلا لقب ) ، فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جَميعهم ..
قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟
قال : اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا ..
التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية ...
قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك ...
قال القاضي : أراك قد أقررت ..
وإذا أقر المدعى عليه انتهت المحاكمة ، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل ..
ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تُترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!
لم يصدّق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ؛ فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة ، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم ..
وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعمّ الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ..
فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به ..
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً ، وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..

عندما كنا عظماء..

هذه قصة من كتاب ( قصص من التاريخ ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله ....

وأصلها التاريخي في الصفحة 411 من ( فتوح البلدان ) للبلاذري
طبعة مصر سنة 1932م

الأحد، 17 نوفمبر 2013

حكم بالاعدام


يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة

وهم : عالم دين ، محامي ، فيزيائي

وعند لحظة الإعدام تقدّم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصلة
وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال عالم الدين : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني

وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته
ونجا عالم الدين

وجاء دور المحامي إلى المقصلة
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين
ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ، العدالة
العدالة هي من سينقذني
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها
ونجا المحامي

وأخيرا جاء دور الفيزيائي
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين
ولا أعرف العدالة كالمحامي
ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول

فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول
فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي
وقطع رأسه


- من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا حتى وإن كنت تعرف الحقيقة

- من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف

قصه اعجبتني



ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر باتزان:
كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟! سأقوم وأعتذر لصديقي .....

بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له:
أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي

وتقبل الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه
لم يسترح قلبه لما فعله.. فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب، قائلا له:
أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي

*******

قال له الشيخ: إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية،
وضع ريشة أمام كل منزل
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى شيخه متهللاً، فقد أطاع

*******

قال له الشيخ: الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا

عندئذ قال له الشيخ: كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك،
ما أسهل أن تفعل هذا؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك
إذن عليك ان تجمع ريش الطيور.. او تمسك لسانك

*******

تذكروا قول الله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"

وقول نبينا عليه الصلاة والسلام: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

الأحد، 3 نوفمبر 2013

حكاية النسر







يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر

وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة
وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور

لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي

تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك .. حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !! لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .

قصه العطاء



يحكى ان كان هناك اخوين يعيشان في مزرعة وكان أحدهما متزوجاً و
لديه عائلة كبيرة أما الثانى فكان أعزباً وكانا يتقاسمان
الإنتاج والربح بالتساوي. وفى يوم من الأيام قال الأخ
الأعزب لنفسه إن تقاسمنا أنا وأخي الإنتاج والأرباح ليس عدلاً
فأنا بمفردي واحتياجاتى بسيطة فـكان يأخذ كل ليلة من
مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم و
يفرغ الكيس في مخزن أخيه.
وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه أنه ليس عدلاً أن نتقاسم
الإنتاج والأرباح سوياً أنا متزوج ولي زوجة وأطفال يرعوننى في
المستقبل وأخي وحيد لا أحد يهتم بمستقبله .
وعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه
في مخزن أخيه. و ظل الأخوان على هذه الحال
لسنين طويلة لأن ما عندهم من حبوب
لم يكن ينفذ أو يتناقص أبداً.
و في ليلة مظلمة قام كل منهما بـتفقد مخزنه وفجأة ظهر لهما ما
كان يحدث فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الآخر.

العــــطــــاء : هو أن تكون في الحياة كزجاجة العطر تقدم
للاخرين كل ما بداخلك وإن فرغت تبقى رائحتك طيبة.

مالك ابن دينار يحب التين - قصة رااااائعه





قصة من اعظم القصص للعابد مالك ابن دينار

قصة من اعظم القصص للعابد مالك ابن دينار


قصة وعبرة







مر مالك بن دينار يوماً فى السوق فرأى بائع تين

... ... فإشتاقت نفسه للتين ولم يكن يملك ثمنه فطلب إلى البائع أن يؤخره ( يدفع فى وقت آخر )

فرفض البائع فعرض مالك على البائع أن يرهن عنده حذائه مقابل هذا التين فرفض ثانية فإنصرف مالك وأقبل الناس على البائع بعدها وأخبروه ...

عن هوية المشترى فلما علم البائع أنه مالك بن دينار أرسل البائع بغلامه بعربة التين كلها لمالك بن دينار

وقال البائع لغلامه : إن قبلها منك فأنت حر لوجه الله وذهب الغلام إلى مالك ووضع الغلام فى باله أن يبذل قصارى جهده من أجل إقناع مالك أن يأخذ عربة التين كلها حتى ينال حريته

فإذا بمالك يقول له : اذهب إلى سيدك وقل له : إن مالك بن دينار لا يأكل التين بالدين وإن مالك بن دينار حرم على نفسه أكل التين إلى يوم الدين

قال الغلام : يا سيدى خذها فإن فيها عتقى

قال مالك : إن كان فيها عتقك فإن فيها رقى ( عبوديتى )
رأى مالك أن شهوته أذلته وأن بطنه أهانته فأدب نفسه وحرم عليها أكل التين
تهذيباً لها

الدرس المستفاد :- كيف لا نعزم هذه العزمة ونحن إستزلنا الشيطان وأخضعتنا الشهوات وسقطنا فى بئر الخطيئة !؟

كيف هان علينا أن نرى أنفسنا ذليلة مهينة دون أن نمد لها يد المساعدة وننتشلها من مستنقع الهوان

نوادر العرب 2

نوادر العرب  احلى نوادر العرب .........................لمسابقة نوادر العر.

نوادر العرب  احلى نوادر العرب .........................لمسابقة نوادر العر.



حكى بعضهم قال : كنت في سفر فضللت عن الطريق

فرأيت بيتاً في الفلاة ، فأتيته فإذا به أعرابيّة ، فلما رأتني

قالت :

من تكون ؟


قلت ضيف .

قالت :
أهلاً ومرحباً بالضيف ، انزل على الرحب والسعة .

قال فنزلت فقدمت لي طعاماً فأكلت ، وماءً فشربت

فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت


فقال :

من هذا ؟


فقالت ضيف .

فقال لا أهلاً ولا مرحباً ، ما لنا وللضيف ،

فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت

فلما كان من الغد رأيت بيتاً في الفلاة فقصدته فإذا فيه أعرابيّة

فلما رأتني قالت من تكون ؟


قلت ضيف .

قالت لا أهلاً ولا مرحباً بالضيف ، ما لنا وللضيف

فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت فلما رآني قال من هذا ؟


قالت ضيف .

قال
مرحباً وأهلاً بالضيف

ثم أتى بطعام حسن فأكلت ، وماء فشربت

فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت


فقال مم تبسمك

فقصصت عليه ما حصل لي مع تلك الأعرابيّة وبعلها

وما سمعته منه ومن زوجته


فقال
لا تعجب ان تلك الأعرابيّة التي رأيتها هي أختي

وان بعلها أخو إمرأتي هذه

فغلب على كل طبع أهله .


نوادر العرب  احلى نوادر العرب .........................لمسابقة نوادر العر.
ثالثا
نوادر البخلاء
وفـــن الإضحـــاك من العقــــل
نوادر العرب  احلى نوادر العرب .........................لمسابقة نوادر العر.
يحفل التراث الأدبي العربي بالحديث عن البخل والبخلاء، حيث دأب المؤلفون على ذم البخل والتحذير منه وسلكوا في هذا النهج مشارب مختلفة من تصريح أو تلميح ومن إيراد للآيات والأحاديث والآثار في التحذير من البخل إلى إيراد قصص وحكايات وأشعار تنفِّر منه، وتدعو إلى الكرم والبذل والعطاء.



وأخرج الجاحظ كتابه العظيم "البخلاء" فأورد من قصصهم وحكاياتهم ومحاوراتهم وحججهم الشيء الكثير، ونجح الجاحظ في التأثير على نفسية القارئ فإذا هو يكره البخل والبخلاء لكنه يتفكّه بأحاديثهم، ويتسلّى بمحاوراتهم وأعاجيبهم .



ثم جاء بعد الجاحظ مؤلفون أفردوا للبخل كتبا مستقلة كما فعل الخطيب البغدادي في كتابه "البخلاء"، وجمال الدين بن المبرد الدمشقي في كتابه "إتحاف النبلاء بأخبار وأشعار الكـرماء والبخلاء"، وأفرد له آخرون فصولا وأبوابا في كتبهم الموسوعية الشاملة، مثلما صنع ابن قتيبة في كتاب "عيون الأخبار"، وابن عبد ربه في كتاب "العقد الفريد"، والآبي في كتاب "نثر الدر"، والنويري في كتاب "نهاية الأرب" … وغيرهم كثير.



ولقد "كانت أحاديث البخل والبخلاء "منتشرة ومعروفة في البيئة العربية قبل أن يشرع الجاحظ في كتابه "البخلاء" ، وقد وضعت شبكة الأخبار العربية "محيط" أيديها على بعض ما كتب عن البخل والبخلاء ونعرضه على قرائنا في السطور الآتية :



* جنازة
مشى بخيل وابنه مع جنازة وكانت امرأة تنوح وتصرخ إلى أين يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه,ولا غطاء , ولا خبز ولا ماء!؟
فقال ابن البخيل لأبيه: هل سيذهبون به إلى بيتنا؟



* معقول
سئل بخيل يوما عن أيهما أكثر فائدة من الشمس.
فقيل له كيف ذلك والناس تذهب إلى أعمالها عند طلوعها وتعود عند غيابها؟
فقال: الشمس تطلع نهاراً والدنيا نور, أما القمر فأنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا,فهو أفضل من الشمس.



* مصيدة
دخل أحد البخلاء دكانا لبيع الأدوات المنزلية, وطلب شراء مصيدة للفئران عرض عليه صاحب الدكان واحدة, وبدأ يشرح له طريقة استعمالها.
فقال: هنا تضع قطعة الجبن, فيدخل الفأر المصيدة ليأكلها,وما أن يقضم جزءاً منها حتى تنطبق عليه المصيدة.
فقال البخيل على الفور: أريد مصيدة يموت فيها الفأر قبل أن يأكل الجبن!!



* و اعجباه
البخيل الأول: لماذا أنت حزين هكذا؟
البخيل الثاني: لأن ثمن البنزين ارتفع كثيرا!
البخيل الأول: ها، ها، لقد اشتريت سيارة إذا؟
البخيل الثاني: لا .. اشتريت ولاعة!



* البرتقالة
اشترى رجل بخيل ثلاث برتقالات قطع الأولى فوجدها متعفنة فرماها ، قطع الثانية فوجدها متعفنة فرماها، فأطفأ النور
نوادر العرب  احلى نوادر العرب .........................لمسابقة نوادر العر.
وقطع لاثالثة وأكلها .



* سهراية
خرج بخيل وابنه في المساء لقضاء السهرة عند أحد الأصدقاء، وفي منتصف الطريق عرف الرجل أن ابنه ترك المصباح مضيئا ولم يطفئه عند مغادرة المنزل.
لقال له: لقد خسرنا بإهمالك هذا درهما.. وأمره بالعودة إلى المنزل ليطفئ المصباح. وعاد الولد إلى المنزل فأطفأ المصباح، ثم رجع إلى أبيه، فابتدره أبوه قائلا: - أن خسارتنا هذه المرة، اكبر من خسارتنا في المرة السابقة، فقد أبليت من حذائك ما يساوي درهمين. فأجاب الولد
قائلا: - اطمئن يا أبي .. فقد ذهبت إلى المنزل وعدت حافيا.



* شوربة
زوجة البخيل: - أرجو أن تشتري لنا قدرا من العظام لنعمل حساء.
البخيل: - يا لك من مبذرة، ألم أفرجك على اللحم عند الجزار أمس.



*ها ها ها
أرسل صديق لصديقه -البخيل جدا - راجيا منه مساعدته وإقراضه مبلغ خمسين جنيها لضائقة مالية شديدة يعانيها. فأجابه صديقه البخيل برسالة
قائلا: صديقي العزيز، إنني فعلا أتمنى تحقيق رغبتك ومساعدتك، إلا أنني أغلقت الرسالة ونسيت وضع المبلغ المطلوب فيها!



* مثلا
البخيل: إني افطر وأتغذى بكسرة خبز وافترض أنني أفطرت بطبق من الفطير وتغذيت بدجاجة مخمرة!
صديقه: وبأي شيء تتعشى؟
البخيل: عجبا لك! أيشتهي العشاء من يفطر بطبق من الفطير ويتغذى بدجاجة محمرة؟



* ملعوبة
قال الولد لأبيه البخيل جدا: "أبصرت في منامي أنك أعطيتني عشرة جنيهات".
فأجاب الأب: "ادخرها وإياك أن تصرفها!"



* عراف
ذهب بخيل إلى قارئ الكف وأعطاه مبلغا ضئيلا ليكشف له عن بخته، فأمسك القارئ بكفه وأطال النظر فيه،
ثم قال له:
إنك لم تتزوج، ولم يتزوج أبوك كذلك ،
فقال البخيل مندهشا: كيف ذلك، وابن من أكون إذن؟
قال قارئ الكف : وهل من المعقول أن تكون من بني آدم؟



* ذكاوة
ذهب رجل بخيل إلى أحد الأطباء ليكشف عن علته ويصف له الدواء. وكان الطبيب يتقاضى على الكشف للمرة الأولى ثلاثة جنيهات، وفي المرة الثانية جنيهين، وفي المرة الثالثة جنيها واحدا.
فقال الرجل البخيل للطبيب: - لقد سبق أن عرضت نفسي عليك مرتين قبل الآن، وهذه المرة الثالثة، فأرجو آن تبحث حالتي الآن وتصف لي العلاج المناسب، وهاك جنيها أجرة الكشف. وفطن الطبيب لهذه الحيلة، فأجرى الكشف على الرجل، ثم كتب له الوصفة الآتية: يعاد استعمال الدواء السابق مرة ثالثة .